٧٤/ ١٣١ - ١٣٢ - باب من ترك القراءة في صلاته [١: ٣٠٠]
٨١٨/ ٧٨١ - عن أبي سعيد -وهو الخدري- قال:"أُمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر".[حكم الألباني: صحيح]
• انظر ابن ماجة (٨٣٩) والترمذي (٢٣٨).
٨١٩/ ٧٨٢ - وعن أبي هريرة قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اخْرُج فنادِ في المدينة: إنه لا صلاة إلا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب، فما زاد".[حكم الألباني: منكر]
٨٢٠/ ٧٨٣ - وعنه:"أمرني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أنادي: أنه لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد".[حكم الألباني: صحيح]
٨٢١/ ٧٨٤ - وعن أبي السائب مولى هشام بن زُهرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهيَ خِداج، فهي خداج فهي خداج، غير تمام. قال: فقلت: يا أبا هريرة، إني أكون أحيانًا وراء الإمام؟ قال: فغمز ذراعي وقال: اقرأ بها يا فارسيُّ في نفسك، فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: قال اللَّه تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اقرؤوا، يقول العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} يقول اللَّه عز وجل: حمدني عبدي، يقول العبد:{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يقول اللَّه عز وجل: أثنى عليّ عبدي، يقول العبد: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} يقول اللَّه: مَجَّدني عبدي، [وهذه الآية بيني وبين عبدي] يقول العبد: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)} فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)} فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٩٥) والترمذي (٢٩٥٣) والنسائي (٩٠٩) وابن ماجة (٨٣٨).