٢٣٠٤/ ٢٢٠٨ - وعن أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"المتوفَّى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب، ولا المُمَشَّقة، ولا الحُلِيَّ، ولا تختضب، ولا تكتحل".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٥٣٥) دون ذكر الحلي.
٢٣٠٥/ ٢٢٠٩ - وعن أم حكيم بنت أَسِيد عن أمها:"أن زوجها توفي، وكانت تشتكي عينيها، فتكتحل بالجلاء، قال أحمد -وهو ابن صالح: الصواب: بكحل الجلاء- فأرسلت مولاةً لها إلى أم سلمة، فسألتها عن كحل الجلاء؟ فقالت: لا تكتحلي به إلا من أمر لا بد منه يشتد عليك، فتكتحلين بالليل وتمسحينه بالنهار، ثم قالت عند ذلك أم سلمة: دخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين تُوفي أبو سلمة، وقد جعلت على عيني صَبِرًا، فقال: ما هذا يا أم سلمة؟ فقلت: إنما هو صبر يا رسول اللَّه، ليس فيه طيب، قال: إنه يَشُبُّ الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار، ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء فإنه خضاب، قالت: قلت: بأي شيء أمتشط يا رسول اللَّه؟ قال: بالسِّدْرِ، تُغَلِّفِينَ به رأسك".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٣٥٣٧). وأمها مجهولة.
٣٥/ ٤٥ - ٤٧ - باب في عدة الحامل [٢: ٢٦٢]
٢٣٠٦/ ٢٢١٠ - عن سُبيعة -وهي بنت الحارث الأسلمية-: "أنها كانت تحت سعد ابن خَوْلَة، وهو من بني عامر بن لُؤَي، وهو ممن شهد بدرًا، فَتوفِّي عنها في حَجَّة الوداع، وهي حامل، فلم تَنْشَبْ أن وضعت حَمْلها بعد وفاته، فلما تَعَلَّمتْ من نِفاسها تجَمَّلَتْ للخُطَّاب، فدخل عليها أبو السَّنابل بن بَعْكَكٍ، رجلٌ من بني عبد الدار، فقال لها: ما لي أراك مُتجمِّلةً؟ لعلك ترتجين النكاح؟ إنك واللَّه ما أنتِ بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرًا، قالت