٢١/ ٤٤ - باب ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم [٢: ٣٢٨]
٢٥٤٨/ ٢٤٣٨ - عن سهل بن الحنْظَلِيَّة قال:"مَرَّ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببعير قد لَحِق ظهرُه ببطنه، قال: اتقوا اللَّه في هذه البهائم المعجَمة، فاركبوها صالحة، وكُلُوها صالحةً".[حكم الألباني: صحيح]
٢٥٤٩/ ٢٤٣٩ - وعن عبد اللَّه بن جعفر قال:"أرْدَفَني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خلفه ذات يوم، فأسرَّ إليَّ حديثًا، لا أُحدث به أحدًا من الناس، وكان أحبُّ ما اسْتتر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحاجته هَدَفًا، أو حائِشَ نَخْل، قال: فدخل حائطًا لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فَلَمَّا رأى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَنَّ، وذَرَفَتْ عيناه، فأتاه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فمَسحَ ذِفْرَاهُ، فَسَكَتَ، فقال: مَنْ رَبُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتًى من الأنصار فقال: لي يا رسول اللَّه، فقال: أفلا تتقي اللَّه في هذه البهيمة التي مَلَّكَكَ اللَّه إيَّاها؟ فإنه شكى إليَّ أنك تُجيعه وتُدْئِبه".[حكم الألباني: صحيح: م، بجملة الهدف والحائش فقط]
• وأخرجه مسلم (٣٤٢، ٢٤٢٩) وابن ماجة (٣٤٠) مختصرًا، وليس في حديثهما قصة الجمل.
٢٥٥٠/ ٢٤٤٠ - وعن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"بينما رجل يمشي بطريق، فاشْتَدَّ عليه العطشُ، فوجدَ بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلبٌ يَلْهَثُ، يأكل الثّرَى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكَلْبَ مِنَ العطش مِثْلُ الذي كان بلغني، فنزل البئر، فملأ خُفّه، فأمسكه بفيه، حتى رقأ، فسقى الكلب، فشكر اللَّهُ له، فَغَفَرَ له، فقالوا: يا رسول اللَّه، وإنَّ لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: في كل ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٣٦٣) ومسلم (٢٢٤٤).
باب في نزول المنازل [٢: ٣٢٩]
٢٥٥١/ ٢٤٤١ - عن أنس بن مالك قال:"كنا إذا نزلنا منْزلًا لا نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرحال".[حكم الألباني: صحيح]