• وأخرجه ابن ماجة (٧٩٢). وأخرج مسلم (٢٥٥/ ٦٥٣) والنسائي (٨٥٠) من حديث أبي هريرة قال: "أتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل أعمى -فذكر نحوه".
٥٥٣/ ٥٢١ - وعن ابن أم مكتوم أيضًا قال:"يا رسول اللَّه، إن المدينة كثيرة الهوامِّ والسباع، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أتسمع حَيَّ على الصلاة حيَّ على الفلاح؟ فحَيَّ هَلًا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٨٥١) بزيادة (لم يرخص له) في آخره. وقال: وقد اختلف على ابن أبي ليلى في هذا الحديث، فرواه بعضهم عنه مرسلًا.
باب في فضل صلاة الجماعة [١: ٢١٧]
٥٥٤/ ٥٢٢ - عن أُبَيِّ بن كعب قال:"صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا الصبح، فقال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا. [قال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا.] قال: إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حَبْوًا على الركب، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكَى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى اللَّه تعالى".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه النسائي (٨٤٣) مطولًا. وأخرجه ابن ماجة (٧٩٠) بنحوه مختصرًا. قال البيهقي: أقام إسناده شعبة والثوري وإسرائيل في آخرين. وعبد اللَّه بن أبي بَصير سمعه من أبيٍّ مع أبيه، وسمعه أبو إسحاق منه ومن أبيه، قاله شعبة وعلي بن المديني.
٥٥٥/ ٥٢٣ - وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة".[حكم الألباني: صحيح: م].
• وأخرجه مسلم (٦٥٦) والترمذي (٢٢١)، ولفظ مسلم:"من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح فى جماعة فكأنما صلى الليل كله". فحمل بعضهم