١٣٤/ ١٢١ - وعن أبي أمامة -وذكر وضوء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمسح المأقين، قال: وقال: الأذنان من الرأس".[حكم الألباني: صحيح]
• قال سليمان بن حرب: يقولها أبو أمامة. قال قتيبة: قال حماد: لا أدري، وهو من قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أو أبي أمامة، يعني قصة الأذنين.
وأخرجه الترمذي "دون ذكر المأقين"(٣٧) وابن ماجة (٤٤٤). وقال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم، وقال الدارقطني: رفعه وهم، والصواب أنه موقوف.
باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا [١: ٥١]
١٣٥/ ١٢٢ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:"أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، كيف الطهور؟ فدعا بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل ذراعيه ثلاثًا، ثم مسح برأسه، فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه، وبالسباحتين باطن أُذنيه، ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم -أو- ظلم وأساء".[حكم الألباني: حسن صحيح. دون قوله:"أو نقص" فإنه شاذ. المشكاة (٤١٧) بمعناه]
• وأخرجه النسائي (١٤٠) وابن ماجة (٤٢٢). وعمرو بن شعيب ترك الاحتجاج بحديثه جماعة من الأئمة، ووثقه بعضهم. قال عبد اللَّه بن صالح العجلي: ثقة. وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال مرة: ليس بذاك. وقال الإمام أحمد: ليس بحجة، وقال مرة: ربما احتججنا به وربما وجس في القلب منه شيء، وله مناكير. وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن عبد اللَّه والحميدي وإسحاق بن إبراهيم: يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وقال يحيى بن سعيد القطان: عمرو بن شعيب عندنا واهٍ. وقال أيوب السختياني: كنت آتي عمرو بن شعيب فأغطي رأسي حياءً من الناس. وكان مغيرة بن مقسم لا يعبأ بصحيفة عمرو بن شعيب. وقال مرة: ما يسرني أن صحيفة عبد اللَّه بن عمرو عندي بنمرتين؛ أو