٤٩٠٦/ ٤٧٣٨ - وعن الحسن -وهو البصري- عن سَمُرة بن جُنْدُب -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا تَلَاعَنوا بلعنة اللَّه، ولا بغَضَب اللَّه، ولا بالنار".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (٢٠٥٩)]
• وأخرجه الترمذي (١٩٧٦)، وقال: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وقد تقدم اختلاف الأئمة في سماع الحسن من سمرة.
٤٩٠٧/ ٤٧٣٩ - وعن أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه-، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لَا يَكونُ الّلعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شهَداءَ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٥٩٨).
٤٩٠٨/ ٤٧٤٠ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- "أن رَجُلًا لَعَنَ الريح -وقال مسلم، وهو ابن إبراهيم: إِنَّ رجلًا نازعته الريح رِدَاءه على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلَعَنَهَا- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تَلْعَنْهَا فإنها مأمُورَةٌ، وَإنَّهُ مَنْ لَعَنَ شيئًا، لَيْسَ لهُ بأهل، رَجَعَتْ اللعْنَةُ عليه".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٠١٦)]
• وأخرجه الترمذي (١٩٧٨)، وقال: غريب، لا نعلم أحدًا أسنده عن بشر بن عمر. هذا آخر كلامه.
وبشر بن عمر -هذا- هو الزهراني، احتج به البخاري ومسلم.