٢٧١١/ ٢٥٩٦ - عن أبي هريرة أنه قال:"خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام خيبر، فلم نَغْنَم ذهبًا ولا وَرِقًا، إلا الثيابَ والمتاع، والأموال، قال: فوجَّه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو وادي القُرى -وقد أُهديَ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد أسود، يقال له: مِدعَم- حتى إذا كانوا بوادي القُرَى، فبينا مِدعم يَحُطَّ رَحل رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذ جاءه سهم فقتله، فقال الناس: هنيئًا له الجنة، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كلا، والذي نفسي بيده إن الشَّمْلة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تُصِبْها المقاسم لتَشْتَعِل عليه نارًا، فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشِراكٍ، أو شراكين، إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: شِراك من نار، أو قال: شراكان من نار".[حكم الألباني: صحيح: ق]
باب في الغلول إذا كان يسيرًا يتركه الإمام ولا يحرق رحله [٣: ٢١]
٢٧١٢/ ٢٥٩٧ - عن عبد اللَّه بن عمر قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أصاب غنيمةً أمر بلالًا، فنادى في الناس، فيجيئون بغنائمهم، فَيُخَمّسه ويقسمه، فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شَعَر، فقال: يا رسول اللَّه، هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة، فقال: أسمعتَ بلالًا نادى ثلاثًا؟ قال: نعم، قال: فما منعك أن تجيء به؟ فاعتذر، فقال: كُنْ أنت تجيء به يوم القيامة، فلن أقبله عنك".[حكم الألباني: حسن]
• كان هذا في اليسير، فما الظن بما فوقه؟
٨٠/ ١٣٥ - باب في عقوبة الغالِّ [٣: ٢١]
٢٧١٣/ ٢٥٩٨ - عن صالح بن محمد بن زائدة قال:"دخلت مع مَسْلَمة أرضَ الروم، فأتي برجل قد غَلَّ، فسأل سالمًا عنه؟ فقال: سمعت أبي يحدث عن عمر بن الخطاب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إذا وجدتم الرجل قد غَلَّ فأحرقوا متاعه، واضربوه، قال: فوجدنا في متاعه مصحفًا، فسأل سالمًا عنه؟ فقال: بِعْهُ، وتصدق بثمنه". [حكم الألباني: ضعيف]