• وأخرجه مسلم (٣٦/ ٥٤٠) والترمذي (٣٥١) والنسائي (١١٨٩، ١١٩٠) وابن ماجه بنحوه أَتَمَّ منه. وفي حديث الترمذي وحده:"السجود أخفض من الركوع" وقال: حسن صحيح. والبخاري (١٢١٧).
باب الفريضة على الراحلة من غير عذر [١: ٤٧٤]
١٢٢٨/ ١١٨٢ - عن عطاء بن أبي رباح:"أنه سأل عائشة: هل رُخِّصَ للنساء أن يُصَلِّينَ على الدواب؟ قالت: لم يُرَخّص لهن في ذلك في شدةٍ ولا رخاء، قال محمَّد -وهو ابن شعيب بن شابور- هذا في المكتوبة".[حكم الألباني: صحيح]
• قال الدارقطني: تفرد به النعمان بن المنذر عن سليمان بن موسى عن عطاء. هذا آخر كلامه. والنعمان بن المنذر -هذا- غساني، دمشقي، ثقة، كنيته: أبو الوزير.
١٢٤/ ١٠ - باب متى يُتِم المسافر؟ [١: ٤٧٥]
١٢٢٩/ ١١٨٣ - عن عمران بن حصين قال:"غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وشهِدت معه الفتْحَ، فأقام بمكة ثمانيَ عَشْرَة ليلةً لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: يَا أهل البلد، صلوا أربعًا فإنَّا قوم سَفْرٌ".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٥٤٥) بنحوه، وقال: حسن صحيح، هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: علي بن زيد بن جُدعان، وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة، وقال بعضهم: هو حديث لا تقوم به حجة، لكثرة اضطرابه.
١٢٣٠/ ١١٨٤ - وعن عكرمة عن ابن عباس:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقام سَبْعَ عَشْرَة بمكة يقصر الصلاة، قال ابن عباس: ومن أقام سبع عشرة قصر، ومن أقام أكثر أتَمَّ".