٢٦٨٦/ ٢٥٧١ - عن إبراهيم -وهو النخعي- قال:"أراد الضحاك بن قَيْس أن يستعمل مسروقًا، فقال له عُمارة بن عُقبة: أتستعمل رجلًا من بقايا قَتَلة عثمان؟ فقال له مسروق: حدثنا عبد اللَّه بن مسعود -وكان في أنفسنا مَوْثُوقَ الحديث- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما أراد قتل أبيك، قال: مَنْ للصِّبْية؟ قال: النار، فقد رضيتُ لك ما رضي لك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: حسن صحيح]
باب في قتل الأسير بالنَّبل [٢: ١٣]
٢٦٨٧/ ٢٥٧٢ - عن ابن تِعْلِي -وهو عبيد بن تعلي الفلسطيني- قال:"غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فأُتي بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم فقتلوا صَبْرًا".
قال أبو داود: قال لنا غير سعيد عن ابن وهب -في هذا الحديث- قال:"بالنبل صبرًا، فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينهَى عن قتل الصَّبْر، فوالذي نفسي بيده، لو كانت دُجاجة ما صَبَرْتُها، فبلغ ذلك عبدَ الرحمن بن خالد بن الوليد، فأعتق أربع رقابٍ".[حكم الألباني: ضعيف]
• تِعْلي: بكسر التاء ثالث الحروف وسكون العين المهملة.
٦٩/ ١٢٠ - باب في المن على الأسير بغير فداء [٣: ١٣]
٢٦٨٨/ ٢٥٧٣ - عن أنس:"أن ثمانين رجلًا من أهل مكَّة هَبَطُوا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه من جبالِ التَّنْعيم، عند صلاة الفجر، ليقتلوهم، فأخذهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَلْمًا، فأعتقهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأنزل اللَّه عز وجل:{وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ}[الفتح: ٢٤] إلى آخر الآية".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٨٠٨) والترمذي (٣٢٦٤) والنسائي (١١٥١٠ - الكبرى).