١٠٤٧/ ١٠٠٦ - وعن أوس بن أوس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصّعْقة، فكثِروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ. قال: قالوا: يا رسول اللَّه، وكيف تُعرض صلاتنا عليك، وقد أرِمتَ؟ قال: -يقولون: بَليتَ- فقال: إن اللَّه عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٣٧٤) وابن ماجة (١٠٨٥) و (١٦٣٦). وله علة دقيقة، أشار إليها البخاري وغيره. وقد جمعتُ طرقه في جزء.
باب الإجابة أيَّة ساعة في يوم الجمعة؟ [١: ٤٠٥]
١٠٤٨/ ١٠٠٧ - عن جابر بن عبد اللَّه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"يوم الجمعة ثِنتي عشرة -يريد ساعةً- لا يوجد مسلم يسأل اللَّه شيئًا إلا آتاه اللَّه عز وجل، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٣٨٩).
١٠٤٩/ ١٠٠٨ - وعن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبد اللَّه بن عمر: "أسمعتَ أباك يحدِّث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في شان الجمعة -يعني الساعة؟ - قال: قلت: نعم. سمعته يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة". قال أبو داود: يعني على المنبر.[حكم الألباني: ضعيف: والمحفوظ موقوف]
• وأخرجه مسلم (٨٥٣).
باب فضل الجمعة [١: ٤٠٦]
١٠٥٠/ ١٠٠٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصَت، غُفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسَّ الحصى فقد لَغا".[حكم الألباني: صحيح: م]