١٣٠٤/ ١٢٥٩ - عن عكرمة عن ابن عباس قال:"في المزَّمل {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢) نِصْفَهُ} [المزمل: ١ - ٢] نسختها الآية التي فيها: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}[المزمل: ٢٠] وناشئة الليل: أوله. وكانت صلاتهم لأول الليل، يقول: هو أجْدَرُ أن تحصوا ما فرض اللَّه عليكم من قيام، وذلك أن الإنسان إذا نام لم يدر متى يستيقظ؟ وقوله:(أقْوَم قِيلًا): هو أجدر أن يفقه في القرآن، وقوله: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (٧)} [المزمل: ٧] يقول: فراغًا طويلًا".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده علي بن الحسين بن واقد المروزي، وفيه مقال.
١٣٠٥/ ١٢٦٠ - وعن سِمَاك الحنفي عن ابن عباس قال:"لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوًا من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سنة".[حكم الألباني: صحيح]
• وقد صح من حديث عائشة أنها قالت:"وأمسك اللَّه خاتمتها اثني عشر شهرًا في السماء".
باب قيام الليل [١: ٥٠٤]
١٣٠٦/ ١٢٦١ - عن الأعرج عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يَعْقِد الشيطان على قافية رأس أحدكم، إذا هو نام ثلاث عُقَد، يضرب مكانَ كل عقدة: عليكَ ليلٌ طويل، فارقُدْ، فإن استيقظ، فذكر اللَّه انحلَّت عُقدة، فإن توضأ انحلَّت عقدة، فإن صلى انحلَّت عقدة، فأصبح نَشيطًا طيْب النفس، وإلا أصبح خَبِيثَ النفس كسلانًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]