١٣٧١/ ١٣٢٥ - عن أبي سلَمة عن أبي هريرة قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُرغِّبُ في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، فتُوفِّي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصَدْرًا من خلافة عمر".[حكم الألباني: صحيح: ق، لكن خ جعل قوله:"فتوفي رسول اللَّه" من كلام الزهري]
• وأخرجه مسلم (١٧٤/ ٧٥٩) والترمذي (٨٠٨) والنسائي (٢١٩٨) والبخاري (٢٠٠٩) وانظر ابن ماجه (١٣٢٦).
قال أبو داود: كذا رواه عُقيل ويونس، وأبو أُويس:"من قام رمضان". وروى عقيل:"من صام رمضان وقامه". هذا آخر كلامه.[حكم الألباني: حسن صحيح]
وقد أخرج البخاري حديث عُقيل عن الزُّهري بلفظ القيام.
١٣٧٢/ ١٣٢٦ - وعنه عن أبي هريرة، يَبْلُغ به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القَدْر، إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٠١٤) ومسلم (٧٦٠) والترمذي (٦٨٣) والنسائي (٢٢٠٢)، وأخرجه ابن ماجه مختصرًا في ذكر الصوم (١٦٤١).
١٣٧٣/ ١٣٢٧ - وعن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناسٌ، ثم صلى من القابلة فأكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، فلم يخرج إليهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما أصبح قال: قد رأيتُ الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن يُفرض عليكم، وذلك في رمضان".[حكم الألباني: صحيح: ق]