• في إسناده أسباط بن نصر الهمداني، وإسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، وقد أخرج لهما مسلم، وتكلم فيهما غير واحد من الأئمة.
و"الفتك" أن يأتي الرجلُ الرجلَ، وهم غارٌّ غافل، فيشد عليه فيقتله.
و"الغيلة": أن يخدعه ثم يقتله في موضع خفي.
و"الإيمان قيد الفتك" أي: أن الإيمان يمنع من القتل، كما يمنع القيدُ من التصرف، فكأنه جعل الفتك مقيِّدًا، ومنه في صفة الفرس: قَيْدُ الأوابد، يريد أنه يلحقها بسرعته، فكأنها مقيد به لا تعدوه.
باب في التكبير على كل شَرَفٍ في المسير [٣: ٤٣]
٢٧٧٠/ ٢٦٥٣ - عن عبد اللَّه بن عمر:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قَفَلَ من غَزْوٍ أو حجٍّ أو عُمْرةٍ: يكبر على كل شَرَفٍ من الأرض ثلاث تكبيراتٍ، ويقول: لا إله إلا اللَّه، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آئبون، تائبون، عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق اللَّه وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٧٩٧) ومسلم (٤٢٨/ ١٣٤٤) والنسائي (٥٣٩ - في عمل اليوم والليلة) والترمذي (٩٥٠).
باب في الإذن في القفول بعد النهي [٣: ٤٣]
٢٧٧١/ ٢٦٥٤ - عن ابن عباس قال:{لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}[التوبة: ٤٤] الآية، نسختها التي في النور:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}[النور: ٦٢] إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٢)} [النور: ٦٢].[حكم الألباني: حسن]