١٧٣٠/ ١٦٥٥ - عن ابن عباس قال:"كانوا يَحُجُّون ولا يَتزَوَّدون، [قال أبو مسعود: كان أهل اليمن، أو ناسٌ من أهل اليمن، يحجون ولا يتزودون] ويقولون: نحن المتوكلون، فأنزل اللَّه سبحانه: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (١٩٧)} [البقرة: ١٩٧] الآية".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١٥٢٣) والنسائي (٥٣ - التفسير).
١٧٣١/ ١٦٥٦ - وعنه قال: قرأ هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ (١٩٨)} [البقرة: ١٩٨] قال: "كانوا لا يَتَّجرون بمنًى، فأُمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عَرفات".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده يزيد بن أبي زياد، وقد تكلم فيه جماعة من الأئمة، وأخرج له مسلم في متابعة.
باب [٢: ٧٥]
١٧٣٢/ ١٦٥٧ - عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أَرادَ الحج فَلْيَتَعَجَّلْ".[حكم الألباني: حسن]
• أخرجه ابن ماجة (٢٨٨٣).
فيه: مهران، أبو صفوان. قال أبو زرعة الرازي: لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
باب الكِراء [٢: ٧٥]
١٧٣٣/ ١٦٥٨ - عن أبي أُمامة التَّيمي، قال: "كنت رجلًا أُكْرِي في هذا الوجه، وكان ناسٌ يقولون: لي إنه ليس لك حَجٌّ، فلقيت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إني رجل أُكْرِي في هذا الوجه، وإن ناسًا يقولون: إنه ليس لك حج؟ فقال ابن عمر: أليس تُحرم وتُلَبِّي، وتطوف بالبيت، وتُفيض من عَرَفات، وترمي الجِمار؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجًّا، جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم يجبه،