٢٧٦٧/ ٢٦٥٠ - وعن خالد بن مَعْدان قال: قال جبير -يعني ابن نفير-: "انْطلِقْ بنا إلى ذي مخبَرٍ -رجلٍ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتيناه، فسأله جُبير عن الهدنة؟ فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: سَتُصَالحون الروم صُلْحًا آمِنًا، وتغزون أنتم وهم عَدُوًّا من ورائكم".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٤٠٨٩).
٩٥/ ١٥٧ - باب في العدو يؤتَى على غِرَّة ويُتشبه بهم [٣: ٤٢]
٢٧٦٨/ ٢٦٥١ - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ لِكَعْبِ بن الأشرف، فإنه قد آذَى اللَّه ورسوله؟ فقام محمد بن مَسْلَمة فقال: أنا يا رسول اللَّه، أتُحِبُّ أن أقتله؟ قال: نعم، قال: فأذن لي أن أقول شيئًا، قال: نَعَمْ، فأتاه، فقال: إن هذا الرجل قد سألنا الصدقة، وقد عَنَّانَا، قال: وأيضًا لتَمَلُّنَّهُ، قال: اتَّبعناه، فنحق نكره أن ندعه، حتى ننظرَ إلى أيِّ شيء يصير أمره، وقد أردنا أن تُسْلِفَنا وَسْقًا أو وسقين، قال كعب: أيَّ شيء ترهنوني؟ قال: وما تريد منا؟ قال: نساءكم، قالوا: سبحان اللَّه! أنت أجمل العرب نَرْهنك نساءنا؟ فيكون ذلك عارًا علينا، قال: فترهنوني أولادكم، قالوا: سبحان اللَّه! يُسَبُّ ابن أحدنا، فيقال: رُهِنْتَ بوَسْقٍ أو وسقين، قالوا: نرهنك اللّأمَةَ -يعني السلاح- قال: نعم، فلما أتاه ناداه، فخرج إليه وهو متطيب يَنْضَحُ رأسُه، فلما أنْ جَلَس إليه -وقد كان جاء معه بنفر ثلاثة أو أربعة- فذكروا له، قال: عندي فلانةُ، وهي أعطر نساء الناس، قال: تأذن لي فأشُمَّ؟ قال: نعم، فأدخل يده في رأسه فشَمَّه، قال: أعود؟ قال: نعم، فأدخل يده في رأسه، فلما استمكن منه، قال: دونكُم، فضربوه حتى قتلوه".[حكم الألباني: صحيح: ق]