٢٥٨/ ٢٥١ - عن أنس بن مالك:"أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها، ولم يشاربوها، ولم يجامعوها في البيت، فسئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك؟ فأنزل اللَّه تعالى ذكره:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ}[البقرة: ٢٢٢] إلى آخر الآية، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء، غير النكاح، فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالفنا فيه، فجاء أُسيد بن حُضَير وعَبَّاد بن بِشر إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالا: يا رسول اللَّه، إن اليهود يقولون كذا وكذا، أفلا ننكحهن في المحيض؟ ! فَتَمعَّر وجه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى ظننا أن قد وَجَد عليهما، فخرجا، فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبعث في آثارهما فسقاهما، فظننا أنه لم يَجِدْ عليهما".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٠٢) والترمذي (٢٩٧٧) والنسائي (٢٨٨) و (٣٦٩) وابن ماجة (٦٤٤).
٢٥٩/ ٢٥٢ - وعن عائشة قالت:"كنت أتَعَرَّقُ العظم وأنا حائض، فأعطيه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيضع فمه في الموضع الذي فيه وضعته، وأشرب الشراب فأناوله، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب منه".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٠٠) والنسائي (٢٧٩) و (٢٨٢) وابن ماجة (٦٤٣).
٢٦٠/ ٢٥٣ - وعنها قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٩٧) و (٥٧٤٩) ومسلم (٣٠١) والنسائي (٢٧٤) و (٣٨١) وابن ماجة (٦٣٤).