قال أبو داود: وكذلك في المغرب، يكون للإمام ست ركعات وللقوم ثلاثة. وذكر أنه روى من حديث أبي سلمة عن جابر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسليمان اليَشْكرِي عن جابر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٢٦/ ٢٠ - باب صلاة الطالب [١: ٤٨٥]
١٢٤٩/ ١٢٠٥ - عن ابن عبد اللَّه بن أُنَيس عن أبيه قال:"بَعثني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى خالد بن سُفيان الهُذَلي، وكان نحو عُرَنَة وعرفاتٍ، فقال: اذهب، فاقتله، قال: فرأيته وحَضَرَتْ صلاةُ العصر، فقلت: إنِّي لأخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أُؤخِّر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أُصلي، أُومئ إيماءً نحوه، فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تَجمعُ لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إنِّي لَفِي ذاك، قال: فمشَيْت معه ساعةً، حتى إذا أمكنني عَلَوْتُه بسيفي، حتى بَرَد".[حكم الألباني: ضعيف]
• وابن عبد اللَّه بن أُنيس -هذا- هو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أُنيس، جاء ذلك مُبَيَّنًا من رواية محمد بن سَلَمة الحرَّاني عن محمد بن إسحاق.