للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه ابن ماجة (١٤٦٤) مختصرًا، منه قول عائشة: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه".

وأخرج ابن ماجة في سننه (١٤٦٦) من حديث بُريدة بن الحُصيب -رضي اللَّه عنه- قال: "لما أخذوا في غسل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ناداهم مناد من الداخل: لا تنزعوا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قميصه".

قال الدارقطني: تفرد به عمرو بن يزيد عن علقمة. هذا آخر كلامه.

وعمرو بن يزيد -هذا- هو أبو بردة التميمي، ولا يحتج به.

وفي إسناده محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الكلام عليه.

١٠/ ٢٨ - ٢٩ - باب كيف غسل الميت؟ [٣: ١٦٦]

٣١٤٢/ ٣٠١٣ - عن محمد بن سيرين، عن أم عطية قالت: "دخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين تُوُفِّيت ابنته، فقال: اغسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسِدْرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافورًا، أو شيئًا من كافور، فإذا فَرَغْتُنَّ فآذننِى، فلما فرغنا آذنّاه، فأعطانا حَقْوَه، فقال: أشْعِرْنَهَا إياه".

وفي رواية: "يعني إزاره".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٤٥٨): ق]

• وأخرجه البخاري (١٦٧)، (١٢٥٣) ومسلم (٣٦/ ٩٣٩) والترمذي (٩٩٠) وابن ماجة (١٤٥٩) والنسائي (١٨٨١)، (١٨٨٤ - ١٨٨٦).

وابنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هذه- هي زينب زوج أبي العاص بن الربيع، وهي أكبر بناته -صلى اللَّه عليه وسلم-، هذا هو أكثر المروي.

وذكر بعض أهل السِّير: أنها أم كلثوم، وقد ذكره أبو داود فيما بعد.

وفي إسناده مقال، والصحيح: الأول، لأن أم كلثوم توفيت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غائب ببدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>