٤١٦/ ٣٨٩ - عن أنس بن مالك قال:"كنا نصلي المغرب مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم نرمي. فيرى أحدُنا موضع نَبْله".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه البخاري (٥٥٩) ومسلم (٦٣٧) وابن ماجة (٦٨٧) نحوه من حديث رافع بن خديج عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وأخرج النسائي نحوه من رواية رجل من أسلم من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٤١٧/ ٣٩٠ - وعن سَلَمة بن الأكْوَع قال:"كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي المغرب ساعةَ تغرب الشمس، إذا غاب حاجبها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٤١٨/ ٣٩١ - وعن مَرْثَد بن عبد اللَّه قال:"قدم علينا أبو أيوب غازيًا، وعُقبةُ بن عامر يومئذ على مصر، فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يَا عقبة؟ قال: شُغلنا، قال: أما سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا تزال أُمتي بخير -أو قال: على الفِطرة- ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وفي إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار. وقد تقدم الكلام عليه. ومرثد: بفتح الميم وسكون الراء المهملة، وبعدها ثاء مثلثة، ودال مهملة- هو من تابعي أهل مصر. احتج الإمامان بحديثه. وأبو أيوب: هو خالد بن زيد الأنصاري، مضيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٦/ ٧ - باب وقت العشاء الآخرة [١: ١٦١]
٤١٩/ ٣٩٢ - عن النعمان بن بشير قال:"أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة -صلاة العشاء الآخرة- كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصليها لسقوط القمر لثالثةٍ".[حكم الألباني: صحيح]