الترمذي (١١٢٨) وابن ماجة (١٩٥٣) من حديث عبد اللَّه بن عمر: "أن غيلان بن سلمة الثقفي أصلم وله عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يتخيَّر أربعًا منهن".
قال البخاري: هذا حديث غير محفوظ، يعني أن الصحيح إرساله، وقد ذكر ذلك وبينه، وقال مسلم بن الحجاج: أهل اليمن أعرف بحديث معمر، فإن حدث به ثقة من غير أهل البصرة صار الحديث حديثًا، وإلا فالإرسال أولى، يعني أن أهل البصرة تفردوا بإسناده، وقد روي الحديث عن غير أهل البصرة موصولًا، وأخرجه الدارقطني من حديث عبد اللَّه بن عباس، وإسناده ضعيف.
٢٢٤٣/ ٢١٥٠ - وعن الضحاك بن فيروز عن أبيه قال:"قلت: يا رسول اللَّه، إني أسلمت وتحتي أختان؟ قال: طَلِّقْ؟ أيَّتهما شئت".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه الترمذي (١١٢٩، ١١٣٠) وابن ماجة (١٩٥٠، ١٩٥١). وقال الترمذي: حديث حسن، وفي لفظ الترمذي:"اخْتر أيتهما شئت". ولفظ ابن ماجة:"طلِّق"، كما ذكره أبو داود.
٢١/ ٢٥ - ٢٦ - باب إذا أسلم أحد الأبوين، مع مَنْ يكون الولد؟ [٢: ٢٤٠]
٢٢٤٤/ ٢١٥١ - عن رافع بن سنان:"أنه أسلم، وأَبَتِ امرأته أن تُسلم، فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: ابنتي، وهي فَطيم، أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اقعدْ ناحيةً، وقال لها: اقعدي ناحيةً، وَأَقْعَدَ الصَّبية بينهما، ثم قال: ادْعُوَاهَا، فمالت الصَّبية إلى أمها، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللَّهُمَّ اهْدِهَا، فمالت إلى أبيها، فأخذها".[حكم الألباني: صحيح]