عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اذْهَبْ، فَأنْتَ حُرٌّ، فقال: يا رسول اللَّه، عَلَى مَنْ نُصْرَتي؟ قال: عَلَى كُلِّ مؤمن، أو قال: كل مُسْلِمِ".
قال أبو داود: الذي عتق كان اسمه روح بن دينار، والذي جَبَّه زِنْبَاع، هذا زنباع أبو روح: كان مولى العبدِ.[حكم الألباني: حسن: ابن ماجة (٢٦٨٥)]
• وقد تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب.
وأخرجه ابن ماجة (٢٦٨٠).
٥/ ٨ - باب القتل بالقسامة [٤: ٢٩٨]
٤٥٢٠/ ٤٣٥٥ - عن سَهْل بن أبي حَثْمَةَ، ورافع بن خَديج: "أنَّ مُحَيِّصَة بنَ مسعودٍ، وعبدَ اللَّه بن سَهْل انطلقا قِبَلَ خَيْبَر، فتفرَّقا في النَّخْلِ، فَقُتِلَ عبدُ اللَّه بن سَهْل، فاتهموا اليهودَ، فجاء أخوه عبدُ الرحمن بن سهل، وابنا عَمِّهِ حُوَيِّصَة وَمُحَيِّصة، فأتوا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتكلَّم عبدُ الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغرهم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: الْكُبْرَ، الكُبْرَ، أو قال: لِيَبْدَأَ الأكبرُ، فتكَلَّمَا في أمر صاحبهما، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِنْكُم عَلَى رَجُلٍ مِنْهُم، فَيُدفَعُ بِرُمَّتِهِ، فقالوا: أمرٌ لم نَشْهَدْهُ، كيف نَحْلِفُ؟ قال: فَتُبْرِئكُم يَهُودُ بأيمانِ خمسين منهم، قالوا: يا رسول اللَّه، قومٌ كفَّار، قال: فَوَدَاه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ قِبَله، قال: قال سهلٌ: دخلتُ مِرْبدًا لهم يومًا، فركَضَتْنِي ناقةٌ من تلك الإبل رَكْضَةً بِرِجْلِهَا، هذا أو نحوه".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٦٧٧): ق]
وقال أبو داود: رواه بشر بن المفضل ومالك عن يحيى بن سعيد، قال فيه: "أتحلفون خمسين يمينًا، وتستحقون دم صاحبكم، أو قاتِلكم؟ " ولم يذكر بشر "دمًا" وقال عِدَّةٌ عن يحيى: