٤٧٤٥/ ٤٥٧٨ - عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أمامَكم حَوْضًا ما بين ناحِيَتيه كما بين جَرْبَاءَ وأذْرُحَ".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٧٢٦ - ٧٢٧): م]
• وأخرجه مسلم (٢٢٩٩) والبخاري (٦٥٧٧).
٤٧٤٦/ ٤٥٧٩ - وعن زيد بن أرقم -رضي اللَّه عنه-، قال:"كُنَّا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنزلنا منزلًا، فقال: ما أنتم جُزءٌ من مائة ألف جزءٍ ممن يَرِدُ عَليَّ الحوضَ، قال: قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: سبعَمائة، أو ثمانَمائة".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٢٣) الظلال (٧٣٣)]
٤٧٤٧/ ٤٥٨٠ - وعن أنس بن مالك قال:"أغْفَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إغفاءةً، فرفعَ رأسَه مُتَبسِّمًا، فإمَّا قال لهم: وإما قالوا له: يا رسول اللَّه، مِمِّ ضَحكتَ؟ فقال: إنه أُنزلت عليَّ آنِفًا سورةٌ. فقرأ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} [الكوثر: ١] حتى ختمها، فلما قرأها قال: هَلْ تَدْرُونَ ما الكوثر؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: فإنه نَهرٌ وَعَدَنِيهِ ربي عز وجل في الجنة، وعليه خيرٌ كثير، عليه حوضٌ يَرِدُ عليه أمتي يوم القيامة، آنيَته عددُ الكواكب".[حكم الألباني: حسن: م]
• وأخرجه مسلم (٤٠٠) والنسائي (٩٠٤)، وسلف مختصرًا برقم (٧٨٤). وقد تقدم في كتاب الصلاة.
٤٧٤٨/ ٤٥٨١ - وعنه -رضي اللَّه عنه- قال:"لما عُرِجَ برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الجنّةِ -أو كما قال- عَرض له نهرٌ حافتاه الياقوتُ المُجَيَّبُ، أو قال: المجوَّفُ، فضرب الملكُ الذي معه يَدَه، فاستخرجَ مِسْكًا، فقال محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- للملك الذي معه: ما هذا؟ قال: هذا الكوثرُ الذي أعطاك اللَّه عز وجل".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٣٥٩٧): خ]
• وأخرجه الترمذي (٣٣٥٩) والنسائي (٣٣١٧ - الكبرى) والبخاري (٤٩٦٤، ٦٥٨١) وبطوله (٧٥١٧). وقال الترمذي: حسن صحيح.