٣٦٧٣/ ٣٥٢٦ - وعن أنس، قال: كنت ساقي القوم حيثُ حُرِّمت الخمر في منزل أبي طَلْحَةَ، وما شَرابُنَا يومئذٍ إلا الْفَضِخُ، فدخل علينا رجلٌ، فقال: إن الخمر قد حرمت، ونادي منادي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلنا: هذا منادي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: خ (٢٤٦٤) م (٦/ ٨٧)]
باب العنب يعصر للخمر [٣: ٣٦٦]
٣٦٧٤/ ٣٥٢٧ - عن أبي علقمة مولاهم، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه الغافِقي: أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَعن اللَّه الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصِرهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وحاملها، والمحمولَةَ إليه".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٣٨٠)، إلا أنه قال: "وأبي طعمة" مولاهم.
وعبد الرحمن الغافقي -هذا- سئل عنه يحيى بن معين؛ فقال: لا أَعرفه، وذكره ابن يونس في تاريخه، وقال: إنه روى عن ابن عمر، وروى عنه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن عياض، وأنه كان أميرًا للأندلس، فقتلته الروم بالأندلس سنة خمس عشرة ومائة.
وأبو علقمة، مولى ابن عباس، ذكر ابن يونس: أنه روى عن ابن عمرو وغيره من الصحابة، وأنه كان على قضاء إفريقية، وكان أحد فقهاء الموالي.
وأبو طعمة -هذا- هو مولى عمر بن عبد العزيز، سمع من عبد اللَّه عمر، رماه مكحول الهذلي بالكذب.
٣/ ٣ - باب في الخمر تُخلَّل [٣: ٣٦٦]
٣٦٧٥/ ٣٥٢٨ - عن أنس بن مالك: "أنَّ أبا طلحة سأل النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أيتام وَرِثوا خَمْرًا؟ قال: أهْرِقْهَا، قال: أفلا أجعلُها خَلًّ؟ قال: لا".[حكم الألباني: صحيح: م مختصرًا]
• وأخرجه مسلم (١٩٨٣) دون قصة الأيتام، والترمذي (١٢٩٣، ١٢٩٤).