٨٢٩/ ٧٩٢ - وعنه:"أن نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى بهم الظهر، فلما انْفَتَل قال: أيُّكم قرأ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)}؟ فقال رجل: أنا. فقال: علمت أن بعضكم خالجنيها".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٩٨) والنسائي (٩١٧) و (٩١٨).
٧٥/ ١٣٤ - ١٣٥ - باب ما يُجزئ الأميَّ والأعجمي من القراءة [١: ٣٠٧]
٨٣٠/ ٧٩٣ - عن جابر بن عبد اللَّه قال:"خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤوا، فكلٌّ حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القِدْح، يتعجَّلونه ولا يتأجلونه".[حكم الألباني: صحيح]
٨٣١/ ٧٩٤ - وعن سهل بن سعد الساعدي قال:"خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا ونحن نقتريء، فقال: الحمد للَّه، كتاب اللَّه واحد، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يُقَوَّم السهم، يتعجل أجره ولا يتأجله".[حكم الألباني: حسن صحيح]
٨٣٢/ ٧٩٥ - وعن إبراهيم السَّكْسَكي عن عبد اللَّه بن أبي أوفَى قال:"جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئًا، فعلِّمني ما يجزئني منه، فقال: قل: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، قال: يا رسول اللَّه، هذا للَّه عز وجل، فما لي؟ قال: قل: اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني، فلما قام قال: هكذا بيده، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَّا هذا فقد ملأ يده من الخير".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه النسائي (٩٢٤) مختصرًا، وقال: إبراهيم السكسكي ليس بذاك القوي. وقال يحيى بن سعيد القطان: كان شعبة يضعف إبراهيم السكسكي. وذكر ابن عَدِيّ أن مدار هذا الحديث على إبراهيم السكسكي. وقد احتج البخاري في صحيحه بإبراهيم السكسكي.