• في إسناده: عمرو بن طلحة، ولم يجر له ذكر فيما رأيناه من كتبهم، فإن كان هو عمر بن طلحة وقع فيه تصحيف -وهي طبقته- فلا يحتج بحديثه. واللَّه عز وجل أعلم.
وقد أخرج البخاري (٦٢٩٤) ومسلم (٢٠١٦) في صحيحيهما من حديث أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه-، قال:"احترق بيت على أهله بالمدينة، فلما حُدِّث رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشأنهم. قال: إن هذه النارَ إنما هي عَدُوٌّ لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم".
وأخرج البخاري (٦٢٩٥) من حديث جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَمِّروا الآنية -وفيه- فإن الفُويسِقة ربما جَرَّت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت".
وأخرجه مسلم (٢٠١٢) بمعناه، وفيه:"فإن الفويسقة تَضْرِم على أهل البيت بيتهم".
٧٠/ ١٦١ - ١٦٢ - باب في قتل الحيّاتِ [٤: ٥٣٤]
٥٢٤٨/ ٥٠٨٥ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا سَالَمْناهنَّ مُنْذُ حَارَبنَاهُنَّ، وَمَنْ ترَكَ شيئًا مِنْهُنَّ خِيفَةً فَلَيْسَ مِنّا".[حكم الألباني: حسن صحيح: المشكاة (٤١٣٩) التحقيق الثاني]
٥٢٤٩/ ٥٠٨٦ - وعن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اقْتُلُوا الحَيَّاتِ كُلَّهنَّ، فمنْ خَاتَ ثَأرَهُنَّ فَلَيْسَ مِني".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤١٤٠) التحقيق الثاني]
• وأخرجه النسائي (٣١٩٣).
٥٢٥٠/ ٥٠٨٧ - وعن عكرمة -يرفع الحديث فيما أرى إلى ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ ترَكَ الحَيّات مَخَافَةَ طَلَبهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا، ما سَالمناهُنَّ مُنْذُ حَارَبنَاهُنَّ".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤١٣٨): التحقيق الثاني]
• لم يجزم موسى بن مسلم الراوي عن عكرمة بأن عكرمة رفعه.
٥٢٥١/ ٥٠٨٨ - وعن عبد الرحمن بن سابط، عن العباس بن عبد المطلب -رضي اللَّه عنه-، أنه قال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّا نُرِيدُ أنْ نَكْنِسَ زَمْزَمَ، وَإِنَّ فيهَا مِنْ هَذهِ الحَيَّات -يعنى الحيات