يقول: حديث أبي صالح عن عائشة أصح. وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت حديث أبي صالح عن أبي هريرة، ولا حديث أبي صالح عن عائشة، في هذا.
باب الأذان فوق المنارة [١: ٢٠٤]
٥١٩/ ٤٨٧ - عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت:"كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بسَحَر، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تَمطَّى ثم قال: اللهم إني أحمدك، وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت: ثم يؤذن، قالت: واللَّه ما علمته كان تركها ليلةً واحدةً، هذه الكلمات".[حكم الألباني: حسن]
باب المؤذن يستدير في أذانه [١: ٢٠٤]
٥٢٠/ ٤٨٨ - عن عون بن أبي جُحيفة عن أبيه قال:"أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة، وهو في قُبة حمراء من أَدَم، فخرج بلال فأذن، فكنت أتتبع فمه هاهنا وهاهنا، قال: ثم خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه حلة حمراء -بُرود يمانية قِطرى- وقال موسى: قال: رأيت بلالًا خرج إلى الأبطح فأذن. فلما بلغ: حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينًا وشمالًا، ولم يَسْتَدِر، ثم دخل فأخرج العَنَزَة -وساق حديثه".[حكم الألباني: منكر]
• وأخرجه البخاري (٣٧٦) و (٦٣٣) و (٦٣٤) ومسلم (٥٠٣) والترمذي (١٩٧) والنسائي (٧٧٢) وابن ماجة (٧١١).
باب في الدعاء بين الأذان والإقامة [١: ٢٠٥]
٥٢١/ ٤٨٩ - عن أبي إياس -وهو معاوية بن قُرة- عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يُرُّد الدعاء بين الأذان والإقامة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢١٢) و (٣٥٩٤) والنسائي في اليوم والليلة (٦٨). وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه النسائي (٦٧) من حديث بُريد بن أبي مريم عن أنس، وهو أجود من حديث معاوية بن قرة. وقد روى (النسائي- ٧١) عن قتادة عن أنس موقوفًا.