للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصبح أربعًا". قال بعضهم: هذه إشارة إلى علة المنع، حمايةً للذريعة، لئلَّا يطول الأمر ويكثر ذلك، فيظن الظانُّ أن الفرض قد تغير.

وفيه رد على من يجيز صلاة ركعتي الفجر في المسجد والإمام يصلي الصبح، وإن أدركها معه، بدليل قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في حديث عبد اللَّه بن دَرْجس: "بأيِّ صلاتين اعتددت؟ بصلاتك وحدك، أم بصلاتك معنا؟ ".

باب الأربع قبل الظهر وبعدها [١: ٤٩٠]

١٢٦٩/ ١٢٢٤ - عن مكحول عن عَنْبَسَة بن أبي سفيان قال: قالت أُم حَبيبة، زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حُرِّم على النَّار".[حكم الألباني: صحيح]

وأخرجه الترمذي (٤٢٧، ٤٢٨) والنسائي (١٨١٢ - ١٨١٧) وابن ماجة (١١٦٠). وذكر أبو زُرْعة، وهشام بن عمر، وأبو عبد الرحمن النسائي: أن مكحولًا لم يسمع من عنبسة بن أبي سفيان. وصححه الترمذي من حديث أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن، صاحب أبي أُمامة. والقاسم -هذا- اختلف الناس فيه، فمنهم من يُضعف روايته، ومنهم من يوثقها.

١٢٧٠/ ١٢٢٥ - وعن أبي أيوب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أربع قبل الظهر، ليس فيهن تسليم، تفتح لهن أبوابُ السماء".[حكم الألباني: حسن]

• وأخرجه الترمذي (٢٧٩ - الشمائل) وابن ماجة (١١٥٧). وقال أبو داود: عبيدة ضعيف. هذا آخر كلامه. وعبيدة -هذا- هو ابن مُعَتِّب الضَّبِّي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. وهو بضم العين المهملة وفتح الباء الموحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>