٤٩٣٣/ ٤٧٦٥ - عن عروة عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تَزَوَّجني وأنا بنتُ سبْع سِنين، فلما قدمنا المدينةَ أَتَيْنَ نسوة -وقال بشر، وهو ابن خالد-: فأتتني أمُّ رومان، وأنا على أُرجُوحَةٍ، فذهبنَ بي، وهيأنني وصَنعنني، فأُتِيَ بي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبَنَى بي، وأنا ابنةُ تسع، فوقفتْ بي على البابِ، فقلتُ: هِيْه هيه -قال أبو داود: أي: تَنَفسْتُ- فأدخِلْتُ بيتًا، فإذا فيه نِسوةٌ من الأنصار، فقلنَ: على الخير والبركة".[حكم الألباني: صحيح: الآداب (٨٨ - ٨٩): ق ومضى مختصرًا (٢١٢١)]
٤٩٣٤/ ٤٧٦٦ - وعن أبي أسامة، مثله، قال:"على خير طائر، فسلمتني إليهن، فغسَلْنَ رأسي، وأصْلَحْنَني، فلم يَرُعْني إلا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ضُحًى، فأسلمنَني إليه".[حكم الألباني: صحيح: ق، انظر ما قبله]
٤٩٣٥/ ٤٧٦٧ - وعن عروة، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"فلما قَدِمْنَا المدينة جاءني نسوةٌ، وأنا ألعب على أرْجُوحَةٍ، وأنا مُجَمَّمَةٌ، فذهبن بي، فهَيَّأنني وصَنَعنني، ثم أتينَ بي رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبنَى بي، وأنا ابنةُ تِسْعِ سنين".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
٤٩٣٦/ ٤٧٦٨ - وفي رواية:"وأنا على الأُرجوحة، ومعي صواحباتي، فأدخلنني بيتًا، فَإذا نِسْوةٌ من الأنصار، فقلنَ: على الخير والبركة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٥١٣٤) ومسلم (١٤٢٢) والنسائي (٣٢٥٥ - ٣٢٥٨)، (٣٣٧٨ - ٣٣٧٩) وابن ماجة (١٨٧٦) بنحوه مختصرًا ومطولًا، وقد تقدم في كتاب النكاح مختصرًا.