وأجلَه، وعمله، ثم يكتبُ شَقِيٌّ أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإنَّ أحَدَكم ليعملُ بعملِ أهلِ الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، أو قِيدَ ذراع فيَسْبِق عليه الكتابُ فيعملُ بعمل أهل النار فيدخلها، وإنَّ أَحدَكم ليعملُ بعمل أهلِ النار، حتى ما يكونَ بينه وبينها إلا ذراع، أو قِيدَ ذراعٍ، فَيَسْبِقُ عليه الكتاب فيعملُ بعملِ أهل الجنة فيدخلها".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٧٦): ق]
٤٧٠٩/ ٤٥٤٥ - وعن عمران بن حصين، قال: قيلَ لرسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا رسول اللَّه، أَعُلِمَ أهلُ الجنة من أهلِ النار؟ قال: نعم، قال: ففيمَ يعملُ العاملون؟ قال: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لمِا خُلِقَ لَهُ".[حكم الألباني: صحيح: خ (٧٥٥٢)، م (٨/ ٤٨)]
• وأخرجه البخاري (٦٥٦٩) ومسلم (٢٦٤٩).
١٢/ ١٧ - باب في ذراري المشركين [٤: ٣٦٥]
٤٧١١/ ٤٥٤٦ - عن ابن عباس -وهو عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- "أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُئِل عن أولاد المشركين؟ فقال: اللَّهُ أعلمُ بما كانوا عاملين".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٢٠٨ - ٢١١): ق]
٤٧١٢/ ٤٥٤٧ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت "قلتُ: يا رسول اللَّه، ذراريُّ المؤمنين؟ فقال: مِنْ آبائهم: فقلت: يا رسول اللَّه، بلا عمل؟ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين، قلت: يا رسول اللَّه، فذرَارِي المشركين؟ قال: مِنْ آبائهِمْ، قلت: بلا عمل؛ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".[حكم الألباني: صحيح الإسناد].
٤٧١٣/ ٤٥٤٨ - وعنها -رضي اللَّه عنها-، قالت: "أُتِيَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بصَبِيٍّ من الأنصار يُصلَّي عليه، قلتُ: يا رسولَ اللَّه، طُوبَى لهذا، لم يَعْمَلْ شرًّا ولم يَدْرِ به، فقال: أو غير ذلك يا عائشة، إن اللَّه