خلق الجَنَّة وَخَلَق لها أهْلًا، وخلقها لهم وهم في أصْلاب آبائهم، وخلق النارَ وخلق لها أهلًا، وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٨٢): م]
• وأخرجه مسلم (٢٦٦٢) والنسائي (١٩٤٧) وابن ماجة (٨٢).
٤٧١٤/ ٤٥٤٩ - وعن الأعرج، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُوْلَدُ على الفِطْرَة، فأبَواهُ يُهَوِّدانه ويُنَصِّرانه، كما تَناتَجُ الإبلُ من بَهيمة جَمْعاءَ، هل تُحِسُّ فيها من جَدْعَاءَ؟ قالوا: يا رسول اللَّه، أفرأيتَ من يموت وهو صغير؟ قال: اللَّه أعلمُ بما كانوا عاملين".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٢٣٧): ق]
• وأخرجه البخاري (١٣٥٨) ومسلم (٢٣/ ٢٦٥٨) بمعناه من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، والترمذي (٢١٣٨) واختصره النسائي (١٩٤٩، ١٩٥٠).
على ذكر السؤال عن أولاد المشركين دون أوله.
٤٧١٥/ ٤٥٥٠ - وعن ابن وَهْبٍ -وهو عبد اللَّه- قال: سمعت مالكًا، قيل له: "إن أهل الأهواءِ يَحْتَجُّون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتجَّ عليهم بآخره، قالوا: أرأيتَ من يموت وهو صغير؟ قال: اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع].
٤٧١٦/ ٤٥٥١ - وعن حَجَّاج بن المِنْهال، قال: سمعت حَمَّاد بن سَلَمة يُفَسِّر حديثَ: "كل مولودٍ يولَدُ على الفطرة". قال: "هذا عندنا: حيث أخذَ اللَّه عليهم العهد في أصلابِ آبائهم، حيث قال:{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى}[الأعراف: ١٧٢]".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع].
٤٧١٧/ ٤٥٥٢ - وعن عامر الشَّعْبِيُّ -قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الوائِدةُ والموءودة في النار".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (١١٢)].
قال يحيى -وهو ابن زكريا بن أبي زائدة-: قال أبي: فحدثني أبو إسحاق -يعني السبيعي-: أن عامرًا حدثه بذلك عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.