١٣٢٠/ ١٢٧٥ - وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال:"كنت أبيت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، آتيه بوَضوئه وبحاجته، فقال: سَلْني، فقلت: مرافقتك في الجنة. قال: أوَ غيرَ ذلك؟ قلت: هو ذاك. قال: فأعِنِّي على نفسك بكثرة السجود".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٤٨٩) والنسائي (١١٣٨)، وأخرج الترمذي (٣٤١٦) وابن ماجة (٣٨٧٩) طرفًا منه. وليس لربيعة بن كعب في كتبهم سوى هذا الحديث.
١٣٢١/ ١٢٧٦ - وعن أنس بن مالك في هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦)} [السجدة: ١٦] قال: "كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يُصلُّون، قال: وكان الحسن يقول: قيام الليل".
• أخرجه الترمذي (٣١٩٦).
١٣٢٢/ ١٢٧٧ - وعنه في قوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)} [الذاريات: ١٧] قال: "كانوا يصلون فيما بينهما، بين المغرب والعشاء".[حكم الألباني: صحيح]
وفي رواية:"وكذلك تتجافى جنوبهم".
باب افتتاح صلاة الليل بركعتين [١: ٥٠٨]
١٣٢٣/ ١٢٧٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا قام أحدكم من الليل فليصلَّ ركعتين خفيفتين".
• وأخرجه مسلم (٧٦٨).
١٣٢٤/ ١٢٧٩ - وفي رواية لأبي داود موقوفة:"ثم ليُطَوّلْ بعدُ ما شاء".
١٢٨٠ - وفي أخرى:"فيهما تَجَوُّز".[حكم الألباني: صحيح موقوف]
• وأخرج مسلم أيضًا في صحيحه من حديث عائشة قالت:"كان رسول اللَّه وإذا قام من الليل يصلي، افتتح صلاته بركعتين خفيفتين".