وقيل: إن أبا مريم -هذا- هو عمرو بن مُرَّة الجهني، وقد أخرجه الترمذي من حديث عمرو بن مرة، وقال: غريب، وقال: وعمرو بن مرة يُكنَى أبا مريم، ثم أخرجه من حديث أبي مريم، كما أخرجها أبو داود.
٢٩٤٩/ ٢٨٢٩ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أُوتِيكُمْ مِنْ شَيْء، وَمَا أمْنَعْكُمُوهْ، إنْ أَنَا إلا خَازِنٌ أضَعٌ حَيْثُ أُمِرْتُ".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٣٨٧).
٢٩٥٠/ ٢٨٣٠ - وعن مالك بن أوس بن الحدَثان، قال:"ذَكر عمر بن الخطاب يومًا الفيء، فقال: ما أنا بأحقَّ بهذا الفيء منكم، وما أحدٌ منا بأحقَّ به من أحد، إلا أَنَّا على منازلنا من كتابِ اللَّه عز وجل، وقَسْم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فالرجلُ وقِدَمه، والرجلُ وبَلاؤه، والرجل وعِياله، والرجل وحاجته".[حكم الألباني: حسن موقوف]
• في إسناده: محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
٩/ ١٣ - ١٤ - باب في قسم الفيء [٣: ٩٦]
٢٩٥١/ ٢٨٣١ - عن زيد بن أسلم:"أن عبد اللَّه بن عمر دخل على معاوية فقال: حَاجَتَكَ يا أبا عبد الرحمن، فقال: عطاء المحرَّرِين، فإني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أولَ ما جاءه شيء بدأ بالمحررين".[حكم الألباني: حسن]
٢٩٥٢/ ٢٨٣٢ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتي بظبية فيها خَرَز، فَقَسَمَهَا لِلْحُرَّةِ والأمة، قالت عائشة: كان أبي -رضي اللَّه عنه- يَقْسِمُ للحر والعبد".[حكم الألباني: صحيح]
٢٩٥٣/ ٢٨٣٣ - وعن عوف بن مالك:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه، فأعطي الآهِلَ حَظَّين، وأعطي العَزَبَ حظًا -زاد ابن المصفَّى: فدعينا، وكنت أُدعَى قبل عمَّار- فدعيت فأعطاني حظَّين، وكان لي أهل، ثم دُعي بعدي عمار بن ياسِرِ، فأعطيُ حظًا واحدًا".[حكم الألباني: صحيح]