٥١٣٢/ ٤٩٦٩ - وعن وَهْب بن مُنَبِّه، عن أخيه، عن معاوية:"اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، فإني لَأُرِيدُ الْأَمْرَ فاُؤْخِّرُه، كَيْمَا تَشْفَعُوا فَتُؤْجَرُوا، فإنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اشَفُعوا تُؤْجَرُوا".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٢٥٥٧)]
• وأخرجه النسائي (٢٥٥٧).
٥١٣٣/ ٤٩٧٠ - وعن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، مثله. [حكم الألباني: انظر الذي قبله]
باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [٤: ٤٩٧]
٥١٣٤/ ٤٩٧١ - عن بعض ولد العَلاء:"أَنَّ الْعَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كانَ عَامِلَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى البَحْرَيْنِ، وكانَ إذَا كَتَبَ إلَيْهِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
٥١٣٥/ ٤٩٧٢ - وعن ابن العلاء، عن العلاء -يعني ابنَ الحضرمي-: "أنه كَتَبَ إِلَى النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبدَأَ باسْمِهِ".[حكم الألباني: ضعيف: أيضًا]
• فيها مجهول.
قال بعضهم: يبدأ الكاتب بنفسه، فيقول: من فلان بن فلان: إلى فلان بن فلان، وذكر هذا الحديث حجَّة لذلك.
وقد كتب رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مِنْ محمدٍ عبد اللَّه".
وقال حماد بن زيد:"كان الناس يكتبون: مِن فلان بن فلان إلى فلان بن فلان: أما بعد".
وقال غيره: إذا بدأ الكاتب باسم المكتوب إليه، فقد كَرِه ذلك غير واحد من السلف، وأجازه بعضهم.
وقيل: أما الأب فيقدَّم، ولا يبدأ ولد باسمه على والده، والكبيرُ السن كذلك يوقَّر به.