أبواب الركوع والسجود ووضع اليدين على الركبتين [١: ٣٢٣]
٨٦٧/ ٨٣١ - عن مُصْعَب بن سعد قال:"صليت إلى جنب أبي، فجعلت يدي بين ركبتي، فنهاني عن ذلك، فعدت، فقال: لا تصنع هذا، فإنَّا كنا نفعله فنُهينا عن ذلك، وأُمرنا أن نضعَ أيْديَنا على الركب".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٧٩٠) ومسلم (٥٣٥) والترمذي (٢٥٩) والنسائي (١٠٣٢) و (١٠٣٣) وابن ماجة (٨٧٣).
٨٦٨/ ٨٣٢ - وعن عبدِ اللَّه -وهو ابن مسعود- قال:"إذا ركع أحدكم فليَفرِش ذراعيه على فخذه، وليُطَبِّقْ بين كفَّيه، فكأنِّي أنظر إلى اختلاف أصابع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٥٣٤) والنسائي (١٠٢٩ - ١٠٣١).
٨٠/ ١٤٦ - ١٤٧ - باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده [١: ٣٢٤]
٨٦٩/ ٨٣٣ - عن عُقْبة بن عامر قال:"لما نزلت: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)} [الواقعة: ٧٤] قال: اجعلوها في ركوعكم. فلما نزلت: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} [الأعلى: ١] قال: اجعلوها في سجودكم -وزاد في رواية قال-: فكان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ركع قال: سبحان ربّيَ العظيم وبحمده، ثلاثًا، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحَمده".
• أخرجه ابن ماجة (٨٨٧).
قال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة. وأخرجه ابن ماجة ولم يذكر الزيادة.