٤٩٩٣/ ٤٨٢٨ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (٣١٥٠)]
• وأخرجه الترمذي (٣٦٠٤/ ٥).
في إسناده: مُهنّأ بن عبد الحميد، أبو شِبْل البصري سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: هو مجهول.
٤٩٩٤/ ٤٨٢٩ - وعن صَفية -وهي ابنةُ حُيَيِّ -رضي اللَّه عنها-، قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُعْتكفًا، فأتيتُه أزوره ليلًا، فحدَّثته وقُمتُ، فانْقَلَبْتُ، فقام معي ليَقْلِبَني -وكان مَسْكنُها في دار أسامة بن زيد- فمرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَسْرَعا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: عَلَى رِسْلِكُمَا إنَّها صَفِيةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، قالا: سُبحان اللَّه يا رسول اللَّه، قال: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، فَخَشيْتُ أَنْ يَقْذِفَ في قلوبكما شيئًا، أو قال: شرًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• تقدم في أبي داود (٢٤٧٠).
وأخرجه البخاري (٣٢٨١) ومسلم (٢٤/ ١٧٥) والنسائي (٣٣٥٧ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (١٧٧٩)، وقد تقدم في كتاب الصيام.
باب في العِدَّةِ [٤: ٤٥٦]
٤٩٩٥/ ٤٨٣٠ - عن أبي النعمان، عن أبي وَقَّاص، عن زيد بن أرقم -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"إِذَا وَعَدَ الرَّجُلُ أَخَاهُ، وَمنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَفِيَ، فَلَمْ يَفِ، ولم يَجِيءْ لِلْمِيعَادِ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ".[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (٢٧٧٣)]
• وأخرجه الترمذي (٢٦٣٣)، وقال: غريب، وليس إسناده بالقوي، علي بن عبد الأعلى: ثقة، وأبو النعمان: مجهول، وأبو وقاص: مجهول. هذا آخر كلامه.