فقيل له: عِبْتَ على عثمان، ثم صليت أربعًا؟ قال: الخِلافُ شَرٌ".[حكم الألباني: صحيح: ق، دون حديث معاوية بن قرة]
• وأخرجه البخاري (١٠٨٤ و ١٦٥٧) ومسلم (٦٩٥) والنسائي (١٤٤٨ - ١٤٥١) مختصرًا ومطولًا، وليس في حديثهم ما ذكره ابن قرة عن ابن مسعود.
١٩٦١/ ١٨٨٠ - وعن الزهري: "أن عثمان إنَّما صلى بمنًى أربعًا لأنه أجْمَعَ على الإقامة بعد الحج".[حكم الألباني: ضعيف]
• هذا منقطع، الزهري لم يدرك عثمان.
١٩٦٢/ ١٨٨١ - وعن إبراهيم -وهو النخعي- قال: "إن عثمان صلَّى أربعًا لأنه اتخذها وَطَنًا".[حكم الألباني: ضعيف]
• وهذا منقطع أيضًا.
١٩٦٣/ ١٨٨٢ - وعن الزهري قال: "لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها، صلى أربعًا، قال: ثم أخذ به الأئمة بعده".[حكم الألباني: ضعيف]
١٩٦٤/ ١٨٨٣ - وعنه: "أن عثمان بن عفان أتمَّ الصلاة بمنًى من أجل الأعراب، لأنهم كثروا عامَئِذٍ، فصَلَّى بالناس أربعًا ليعلمهم أن الصلاة أربع".[حكم الألباني: حسن]
• والظاهر: أن هذا كله إنما هو تأويل لفعل عثمان -رضي اللَّه عنه-، وقد أجبت عن هذا جميعه.
٤٩/ ٧٦ - باب القصر لأهل مكة [٢: ١٤٦]
١٩٦٥/ ١٨٨٤ - عن حارثة بن وهب الخزاعي -وكانت أمه تحت عمر، فولدت عبيد اللَّه بن عمر- قال: "صَلَّيْتُ خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمنًى، والناسُ أكثر ما كانوا، فصلى بنا ركعتين في حَجَّة الوداع".[حكم الألباني: صحيح]