١١٩٤/ ١١٥١ - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال:"انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم يكد يركع ثم ركع، فلم يكد يرفع ثم رفع، فلم يكد يسجد، ثم سجد، فلم يكد يرفع ثم رفع، [فلم يكد يسجد ثم سجد، فلم يكد يرفع ثم رفع] وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم نفخ في آخر سجوده، فقال: أُفّ أُفْ، ثم قال: ربِّ، ألم تعِدني أن لا تَعذِّبهم وأنا فيهم؟ ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون؟ ففرغ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من صلاته وقد أمَّحَصت الشمس" وساق الحديث.[حكم الألباني: صحيح: لكن بذكر الركوع مرتين كما في الصحيحين].
• وأخرجه الترمذي (٣٠٧ - الشمائل) والنسائي (١٤٩٦). وفي إسناده عطاء بن السائب، أخرج له البخاري حديثًا مقرونًا بأبي بشر، وقال أيوب: هو ثقة، وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه. وفرق الإمام أحمد وغيره بين من سمع منه قديمًا ومن سمع منه حديثًا.
١١٩٥/ ١١٥٢ - وعن عبد الرحمن بن سَمُرة قال:"بينما أنا أَتَرَمَّى بأسهم في حياة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إذ كسفت الشمس، فنَبذتُهُنَّ وقلت: لأنْظُرنَّ ما أحْدَث لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في كسوفُ الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه، يسبح ويحمد ويهلل ويدعو، حتى حُسِر عن الشمس، فقرأ بسورتين وركع ركعتين".[حكم الألباني: صحيح: م، مختصرًا]
• وأخرجه مسلم (٩١٣) والنسائي (١٤٦٠).
باب الصلاة عند الظُّلمة ونحوها [١: ٤٦٣]
١١٩٦/ ١١٥٣ - عن عُبيد اللَّه بن النضر حدثني أبي قال:"كانت ظلمة على عهد أنس بن مالك، فأتيت أنسًا، فقلت: يا أبا حمزة، هل كان يصيبكم مثل هذا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: معاذ اللَّه، إن كانت الريح لتشتد، فنبادر المسجد، مخافة القيامة".[حكم الألباني: ضعيف]