اللَّه، هَلَك الكُراع هلك الشاء، فادعُ اللَّه أن يسقينا، فُمدَّ يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابةً، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عَزَالِيها فخرجنا نخوض الماء، حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطرُ إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجلُ أو غيره، فقال: يا رسول اللَّه، تهدمت البيوت، فادع اللَّه أن يَحْبِسه، فتبسمَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم قال: حوالينا ولا علينا، فنظرتُ إلى السحاب يَتَصدَّعُ حول المدينة كأنه إكْليل".[حكم الألباني: صحيح: خ، م، مختصرًا]
١١٧٥/ ١١٣٢ - وعن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر عن أنس أنه سمعه يقول -فذكر نحو حديث عبد العزيز- قال: "فرفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه بحِذاء وجهه، فقال: اللهم اسقنا". وساق نحوه.[حكم الألباني: صحيح: ق، مختصرًا]
١١٧٦/ ١١٣٣ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا استسقى قال: اللهم اسقِ عبادك وبهائمك، وانْشُر رحمتك، وأحْيِ بَلدك الميت".[حكم الألباني: حسن]
• قال أبو داود: هذا لفظ حديث مالك. وحديث مالك -الذي ذكره- فيه عن عمرو بن شعيب: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" مرسلًا.
١١٩/ ٣ - باب صلاة الكسوف [١: ٤٥٧]
١١٧٧/ ١١٣٤ - عن عُبيد بن عُمير قال: أخبرَني من أُصَدّق -وظننت أنه يريد عائشة- قال: "كسفت الشمس على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قيامًا شديدًا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين، في كل ركعة ثلاث ركعات، يركع الثالثة ثم يسجد، حتى إن رجالًا يومئذ لَيُغْشى عليهم، مما قام بهم، حتى إن