• وأخرجه النسائي (٥٤٣٦). والقاسم هو أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن القرشي الأموي مولاهم، الشامي، وثقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه غير واحد.
١٤٦٣/ ١٤١٣ - وعن عقبة بن عامر قال:"بَيْنا أنا أسير مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين الجُحْفَة والأبْواء، إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس، ويقول: يا عقبة، تعوَّذ بهما، فما تعوَّذ متعوَّذ بمثلهما، قال: وسمعته يؤُمُّنا بهما في الصلاة".[حكم الألباني: صحيح]
في إسناده: محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
١٤٠/ ٢٠ - بابٌ كيف يُستحب الترتيل في القراءة [١: ٥٤٧]
١٤٦٤/ ١٤١٤ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْتَقِ، ورَتِّل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٩١٤) وابن ماجة (٣٧٨٠)[من حديث أبي سعيد الخدري]. وقال الترمذي: حسن صحيح.
١٤٦٥/ ١٤١٥ - وعن قتادة قال:"سألت أنسًا عن قراءة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: كان يَمُدُّ مدا".[حكم الألباني: صحيح: خ]
١٤٦٦/ ١٤١٦ - وعن يعلَى بن مَمْلَك:"أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وصلاته؟ فقالت: ما لَكُم وصلَاته، كان يصلي، وينام قدرَ ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح. ونَعَتَتْ قراءته، فإذا هي تنعت قراءته حرفًا حرفًا".[حكم الألباني: ضعيف]