• في إسناده الفضل بن دَلْهم القصاب، بصري، وقيل: واسطي، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال مرة: حديثه صالح، وقال الإمام أحمد: لا يحفظ، وذكر أشياء مما أخطأ فيها، وقال مرة: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ، فلم يفحش خطؤه حتى يبطل الاحتجاج به، ولا اقتفى أثر العدول، فيُسلك به سُنَّتَهم، فهو غير محتج به إذا انفرد.
٣٠٩٨/ ٢٩٧١ - وعن عبد اللَّه بن نافع، عن علي، قال:"ما مِنْ رجلٍ يعود مريضًا مُمْسِيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خَريف في الجنة؛ ومَنْ أتاهُ مُصْبِحًا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يُمْسِي، وكان له خريف في الجنة".[حكم الألباني: صحيح موقوف: الصحيحة (١٣٦٧)]
• هذا موقوف.
قال أبو داود: وأُسند هذا عن علي -رضي اللَّه عنه- من غير وجه صحيح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٣٠٩٩/ ٢٩٧٢ - وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بمعناه لم يذكر الخريف.
• وأخرجه ابن ماجة (١٤٤٢) والترمذي (٩٦٩).
وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث رواه أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ورواه شُعبة عن الحكم عن عبد اللَّه بن نافع، وهذا اللفظ لا يعلم رواه إلا علي، وقد روي عن علي -رضي اللَّه عنه- من غير وجه.
باب في العيادة مرارًا [٣: ١٥٣]
٣١٠١/ ٢٩٧٣ - عن عائشة، قالت:"لما أصيب سعدُ بن معاذٍ، يَوْم الخَندق، رماه رجلٌ في الأكْحَل، فضربَ عليه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيمةً في المسجد ليعوده من قريب".[حكم الألباني: صحيح: ق]