٢٣٨٠/ ٢٢٧٥ - عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ ذَرَعَهُ قَيْء وهو صَائمٌ فليس عليه قضَاء، وإنِ استَقَاءَ فَلْيَقْضِ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٧٢٠) والنسائي (٣١٣٠ - الكبرى) وابن ماجة (١٦٧٦). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه من حديث هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، إلا من حديث عيسى بن يونس، وقال محمد -يعني البخاري- لا أُراه محفوظا، قال أبو عيسى: وقد رُوي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يصح إسناده، وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: ليس من ذا شيء، قال الخطابي: يريد أن الحديث غير محفوظ.
٢٣٨١/ ٢٢٧٦ - وعن مَعْدَان بن طَلْحة أن أبا الدرداء حدثه:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَاءَ فَأَفْطَر، فلقيت ثوبانَ مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسجد دمشق، فقلت: إنَّ أبا الدَّرداء حدثني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاء فأفطر؟ قال: صَدَقَ، وأنا صببتُ له وَضُوءَهُ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٨٧) والنسائي (٣١٠٨). وقال الترمذي: وقد جَوَّد حسين المعلِّم هذا الحديث، وحديث حسين أصح شيء في هذا الباب، وقال الإمام أحمد بن حنبل: حسين المعلم يُجوِّده.
١٨/ ٣٤ - باب القبلة للصائم [٢: ٢٨٤]
٢٣٨٢/ ٢٢٧٧ - عن الأسود وعلقمة عن عائشة قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُقَبِّلُ وهو صائم، ويُباشِر وهو صائم، ولكنَّه كان أمْلَكَ لإِرْبه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٩٢٧) ومسلم (٦٦/ ١١٠٦) والنسائي (٣٠٧٨، ٣٧٩، ٣٠٨٦ - الكبرى). جمعًا وإفرادًا، وأخرجه ابن ماجة (١٦٨٤، ١٦٨٧) من حديث القاسم بن محمد عن عائشة، والترمذي (٧٢٨ - ٧٢٩).