٤٠٦٥/ ٣٩٠٧ - عن أبي رِمْثَة -واسمه رفاعة بن يثربي. وقيل: غير ذلك- قال:"انطلقت مع أبي نحو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأيتُ عليه بُرْدَيْنِ أخضرين".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٨١٢) والنسائي (١٥٧٢). وقال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبيد اللَّه بن إياد. هذا آخر كلامه.
وعبيد اللَّه وأبوه ثقتان.
وإياد: بكسر الهمزة وفتح الياء آخر الحروف، وبعد الألف دال مهملة.
٦/ ١٧ - باب في الحمرة [٤: ٩١]
٤٠٦٦/ ٣٩٠٨ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:"هَبَطنا مع رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثَنِيَّةِ، فالتفَتَ إِليَّ، وَعليَّ رَيْطَةٌ مُضَرَّجة بالعُصفُر، فقال: مَا هذِهِ الرَّيْطَةُ عَلَيْكَ؟ فعرفتُ ما كَره، فأتيتُ أهلي، وهم يَسْجُرُونَ تَنُّورًا لهم فَقَذَفتُهَا فيه، ثم أتيته من الغدِ، فقال: يَا عَبْدَ اللَّه، مَا فَعَلَتِ الرَّيْطَةُ؟ فأخبرته، فقال: أَلَا كَسَوْتَها بَعْضَ أَهْلِكَ؟ فإنَّهُ لا بأس به للنساء".[حكم الألباني: حسن]
وحكي عن هشام بن الغاز أنه قال: المضرّجة التي ليست بِمُشبعَةٍ، ولا الموَرَّدَة. هذا آخر كلامه.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
• وقال غيره: ضَرَّجْتُ الثوب، إذا صبغته بالحمرة، وهو دون المشبَّع، وفوق المورَّد.
• وأخرجه ابن ماجة (٣٦٠٣).
وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب.
٤٠٦٨/ ٣٩٠٩ - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- قال: "رآني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال أبو على اللؤلؤي: أُرَاهُ- وعليَّ ثَوْبٌ مصبوغ بعُصْفُر مُوَرَّد، فقال: ما هذا؟ فانطلقتُ