وأخته -صلى اللَّه عليه وسلم- من الرضاعة: الشيماء بنت الحارث بن عبد العُزَّى بن رفاعة، وهي بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها ميم. ولا تعرف في قومها إلا به.
وبعضهم يقول: حذافة: بالحاء المهملة والذال المعجمة، وبعد الألف فاء. أسلمت ووصلها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بصِلة، وهي التي كانت تَحْضِنه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع أمه وتورِّكه.
وأخوه أيضًا من الرضاعة: عبد اللَّه بن الحارث.
وأخته أيضًا من الرضاعة: أنيسة بنت الحارث.
وأبوهم: الحارث بن عبد العزَّى بن رفاعة السعدي، زوج حليمة.
٦٠/ ١٢٠ - ١٢١ - باب في فضل من عال يتيمًا [٤: ٥٠٢]
٥١٤٦/ ٤٩٨٣ - عن ابن حُدَيْرٍ، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كانَتْ لَهُ أُنثَى فَلَمْ يَبْدِهَا، ولم يُهِنْهَا، ولم يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عليها -قال: يعنى الذكورَ- أدخَلَه اللَّه الجنة".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٩٧٩)]
ولم يذكرْ عثمان -يعني ابن أبي شيبة- "يعنى الذكور".
ابن حُدير: غير مشهور، وهو بضم الحاء المهملة، بعدها دال مهملة مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة، وراء مهملة.
٥١٤٧/ ٤٩٨٤ - وعن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه تعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأدَّبهُهُنَّ، وَزَوَّجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، فَلَهُ الجَنَّة".[حكم الألباني: انظر الذي بعده]