٤١٤٩/ ٣٩٨٦ - عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتي فاطمةَ -رضي اللَّه عنها-، فوجَدَ على بابها سِترًا، فلم يدخل، قال: وَقلَّمَا كان يدخلُ إلا بدأَ بها، فجاء علي -رضي اللَّه عنه-، فرآها مُهْتَمَّةً، فقال: ما لَكِ؟ قالت: جاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إليَّ فلم يدخلْ، فأتاه عليٌّ -رضي اللَّه عنه- فقال: يا رسول اللَّه، إن فاطمة اشْتَدَّ عليها أَنَّكَ جِئْتَهَا فلم تدخل عليها، فقال: وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا؟ وَمَا أَنَا وَالرَّقْمَ؟ فذهبَ إلى فاطمة، فأخبرها بقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: قل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما تأْمُرُني به؟ قال: قُلْ لهَا: فَلْتُرْسِلْ بِهِ إلَى بَنِي فُلانٍ".[حكم الألباني: صحيح: خ (٢٦١٣) بنحوه]
٤١٥٠/ ٣٩٨٧ - وفي رواية:"وكان سِتْرًا مَوْشِيًّا".[حكم الألباني: صحيح: خ انظر ما قبله]
١٩/ ٤٤ - باب في الصليب في الثوب [٤: ١٢١]
٤١٥١/ ٣٩٨٨ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا يَتْرُكُ في بيته شيئًا فيه تَصْلِيبٌ إلا قَضَبَهُ".[حكم الألباني: صحيح: غاية المرام (١٤٢): خ]
٤١٥٢/ ٣٩٨٩ - عن عبد اللَّه بن نُجَيٍّ، عن أبيه، عن عليّ -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُب".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٢٦١، ٤٢٨١) وابن ماجة (٣٦٥٠)، وليس في حديث ابن ماجة:"ولا جنب"، وقد تقدم في كتاب الطهارة.
وفي إسناده: عبد اللَّه بن نُجَيٍّ الحضرمي. قال البخاري: فيه نظر. هذا آخر كلامه.
ونجي بضم النون وفتح الجيم وتشديد الياء آخر الحروف.
٤١٥٣/ ٣٩٩٠ - وعن أبي طلحة الأنصاري -رضي اللَّه عنه-، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لَا تَدْخُلُ الملائكة بَيتًا فيه كلبٌ ولا تِمْثَالٌ، وقال: انطلِقْ بنا إلى أمِّ المؤمنين عائشة، نسألها عن