٢٤٨١/ ٢٣٧١ - وعن عامر -وهو الشَّعبي: أتي رجل عبد اللَّه بن عمرو وعنده القوم، حتى جلس عنده، فقال: أخبرني بشيء سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه وبده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى اللَّه عنه".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١٠) والنسائي (٤٩٩٥) ومسلم (٤٠) واقتصر على شطره الأول.
٣/ ٣ - باب في سكنى الشام [٢: ٣١٢]
٢٤٨٢/ ٢٣٧٢ - عن شَهر بن حَوْشَب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"ستكون هجرةٌ بعد هجرة، فخيارُ أهل الأرض ألزمُهم مُهَاجَرَ إبراهيم، ويبقى في الأرض شِرارُ أهلها تَلْفِظُهُمْ أرَضوهم، تَقْذَرُهم نَفْسُ اللَّه، وتحشرهم النار مع القِرَدة والخنازير".[حكم الألباني: ضعيف]
• شهر بن حَوشب قد تكلم فيه غير واحد.
٢٤٨٣/ ٢٣٧٣ - وعن ابن حَوَالة -وهو عبد اللَّه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جنودًا مُجنَّدَةً، جندٌ بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق- قال ابن حوالة: خِرْ لي يا رسول اللَّه، إن أدركتُ ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خِيرة اللَّه من أرضه، يَجْتبي إليها خيرتَه من عباده، فأما إذْ أبيتم فعليكم بيَمنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن اللَّه توكل لي بالشام وأهله".[حكم الألباني: صحيح]
٤/ ٤ - باب في دوام الجهاد [٢: ٣١٣]
٢٤٨٤/ ٢٣٧٤ - عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزَالُ طائفةٌ من أمَّتي يقُاتِلون على الحق، ظاهرين على من ناوَأَهُمُ، حتى يُقاتِلَ آخرُهُمْ المسيحَ الدجَّالَ".[حكم الألباني: صحيح]