وأخرجه الترمذي (١١٦٢)، وقال: حسن صحيح. وزاد في آخره:"وخِيارُكم: خياركم لنسائه".
٤٦٧٨/ ٤٥١٣ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٥٧٨): م]
• وأخرجه مسلم (٨٢) والترمذي (٢٦١٨ - ٢٦٢٠) والنسائي (٤٦٤) وابن ماجة (١٠٧٨) والبخاري (٩٢).
ولفظ مسلم:"بين الرجل وبين الشرك والكفر: ترك الصلاة".
باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [٤: ٣٥٤]
٤٦٧٥/ ٤٥١٤ - عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما رأيتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِين أغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ، قالت: وما نقصان العَقْلِ والدين؟ قال: أما نقصان العقل: فشهادةُ امرأتين شهادةُ رجلٍ وأما نقصان الدين: فإنَّ إحداكن تُفْطر رمضان، وتُقيم أيَّامًا لا تصلي".[حكم الألباني: صحيح: م (١/ ٦١)].
• وأخرجه مسلم (٧٩) وابن ماجة (٤٥٠٣).
وأخرجه البخاري (٣٠٤) ومسلم (٨٠) من حديث عياض بن عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري.
٤٦٨٠/ ٤٥١٥ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال:"لما توجه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الكَعبَة، قالوا: يا رسول اللَّه، فكيفَ الذين ماتوا وهم يصلُّون إلى بيتِ المقْدِس؟ فأنزل اللَّه تعالى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}[البقرة: ١٤٣] ".[حكم الألباني: صحيح: خ - البراء، الترمذي:(٣١٥٦)]
• وأخرجه الترمذي (٢٩٦٤)، وقال: حسن صحيح.
٤٦٨٣/ ٤٥١٦ - وعن عامر بن سعد بن أبي وَقَّاص، عن أبيه -رضي اللَّه عنه-، قال: "أعْطَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجالًا: ولم يُعْطِ رجلًا منهم شيئًا، فقال سعد: يا رسول اللَّه، أعطيتَ فلانًا