رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكانت قابلة فاطمة، وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها، ومع أسماء بنت عُمَيْس، وشهدت سلمى هذه: خيبر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
باب في مواضع الحجامة [٤: ٢]
٣٨٥٩/ ٣٧١٠ - عن أبي كَبْشَة الأنمارِيِّ -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان يَحْتَجِمُ على هامَتِه وبين كَتِفَيه، ويقول: من أهْرَاقَ من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوَى بشيء لشيء".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٤٨٤).
وفي إسناده: عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان: وكان رجلًا صالحًا، أثْنَى عليه غير واحد، وتكلم فيه غير واحد.
وأبو كبشة الأنماري: اسمه عمر بن سعد، وقيل: عمرو، وقيل: سعيد بن عمرو، وقيل غير ذلك.
٣٨٦٠/ ٣٧١١ - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: احتجم ثلاثًا في الأخْدَعين والكاهِلِ".
قال معمر: احتجمت، فذهب عقلي، حتى كنت أُلقَّن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على هامته.[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٠٥١) وابن ماجة (٣٤٨٣) وكلامها دون قول معمر، وقال الترمذي: حسن غريب.
باب متى تستحب الحجامة؟ [٤: ٣]
٣٨٦١/ ٣٧١٢ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من احتجم لسَبعَ عَشْرة، وتسعَ عشرة، وأحدًا وعشرين: كان شفاءً من كل داء".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (٦٢٢)]