٣٧٥/ ٣٥٢ - وعن لُبابة بنت الحارث قالت:"كان الحسين بن علي في حجر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبال عليه، فقلت: البَسْ ثوبًا، وأعطني إزارك حتى أغسله، قال: إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (٥٢٢).
٣٧٦/ ٣٥٣ - وعن أبي السَّمح قال:"كنت أخدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان إذا أراد أن يغتسل قال: ولّني [قفاك] أوليه قفاي، فأستره به، فأتي بحسن أو حسين، فبال على صدره، فجئت أغسله، فقال: يغسل من بول الجارية، ويُرشُّ من بول الغلام".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٠٤) وابن ماجه (٥٢٦).
٣٧٧/ ٣٥٤ - وعن علي قال:"يغسل من بول الجارية، وينضح من بول الغلام، ما لم يطعم".[حكم الألباني: صحيح موقوف]
٣٧٨/ ٣٥٥ - وفي رواية عن علي بن أبي طالب: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال، فذكر معناه، ولم يذكر "ما لم يطعم". زاد: قال قتادة -"هذا ما لم يطعما الطعام، فإذا طعما غُسلا جميعًا".
• وأخرجه الترمذي (٦١٠) وابن ماجه (٥٢٥). وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وذكر أن هشامًا الدَّستوائي رفعه عن قتادة، وأن سعيد بن أبي عَروبة وفقه عنه، ولم يرفعه. وقال البخاري: سعيد بن أبي عروبة لا يرفعه، وهشام الدستوائي يرفعه، وهو حافظ.
٣٧٩ - وعن الحسن عن أمه:"أنها أبصرت أم سلمة تصبَ [الماء] على بول الغلام ما لم يطعم، فإذا طعم غسلته، وكانت تغسل بول الجارية".[حكم الألباني: صحيح]
٨٣/ ١٣٦ - باب الأرض يصيبها البول [١: ١٤٥]
٣٨٠/ ٣٥٦ - عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: "أن أعرابيًا دخل المسجد، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من جالس، فصلى -قال ابن عبدة: ركعتين- ثم قال: اللهم ارحمنى ومحمدًا, ولا ترحم معنا أحدًا! فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لقد تحجَّرت واسعًا، ثم لم يلبث أن بال في ناحية المسجد،