٣٧١١/ ٣٥٦٥ - وعن الحسن، عن أمه عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"كان يُنْبَذُ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سِقاءٍ، يُوكأ أعلاه، وله عَزْلَاء، يُنْبَذُ غُدْوَةَ فيشربه عِشاءً، وَيُنبذُ عِشاءً فيشربه غُدْوَةً".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٨٥/ ٢٠٠٥) والترمذي (١٨٧١) وابن ماجة (٣٣٩٨).
٣٧١٢/ ٣٥٦٦ - وعن عمرة، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أنها كانت تَنْبِذُ للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غُدْوَةً، فإذا كان من العَشِيّ فَتَعَشَّى شَرِبَ على عَشائه، وإن فَضَل شيءٌ، صَبَبْتُهُ، أو فَرَّغتُه، ثم ننبذ له بالليل، فإذا أصبح تَغدَّى، فشرب على غدائه، قالت: يُغْسَلُ السقاءُ غُدوةَ وعشيةً، فقال لها أبي: مرتين في يوم؛ قالت: نعم".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• تخريجه: انظر الذي قبله.
٣٧١٣/ ٣٥٦٧ - وعن ابن عباس، قال:"كان يُنْبَذُ للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الزبيب، فيشربه اليومَ، والغَد، وبعد الغد، إلى مَسَاء الثالثة، ثم يأمر به فيُسْقَى الخدمَ، أو يُهْرَاقُ".
• وأخرجه مسلم (٨٢/ ٢٠٠٤) والنسائي (٥٧٣٧ - ٥٧٣٩) وابن ماجة (٣٣٩٩).
قال أبو داود: معنى "يسقى الخدم" يبادر به الفساد.[حكم الألباني: صحيح: م]
٩/ ١١ - باب في شراب العسل [٣: ٣٨٦]
٣٧١٤/ ٣٥٦٨ - عن عُبيد بن عُمير، قال: سمعت عائشة -رضي اللَّه عنها- زوجَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تخبر:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يمكث عند زينبَ بنتِ جَحْشِ، فيشرب عندها عَسَلًا، فتَوَاصَيْتُ أنا وحفصةُ: أيتُنَا ما دخل عليها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فلتقل: إني أجد ريح مَغَافِيرَ، فدخل على إحداهن، فقالت له ذلك، فقال: بَلْ شَربتُ عسلًا عند زينب بنت جحش، وَلَنْ أعود له، فنزلت:{لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي} إلى {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ}[التحريم: ١ - ٤] لعائشة وحفصة -رضي اللَّه عنهما- {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا}[التحريم: ٣] لقوله: بل شربتُ عسلًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]