• وأخرجه البخاري (١٨١٦) ومسلم (٨٣/ ١٢٠١) والترمذي (٩٥٣) و (٢٩٧٣) و (٢٩٧٤) والنسائي (٢٨٥١) و (٢٨٥٢) وابن ماجة (٣٠٧٩) و (٣٠٨٠).
١٨٥٧/ ١٧٧٨ - وعنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إن شئت، فأطعم ثلاثة آصع من تمر لستة مساكين".[حكم الألباني: صحيح]
١٨٥٨/ ١٧٧٩ - وعن عامر -وهو الشعبي- عن كعب بن عجرة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ به زَمنَ الحديبية -فذكر القصة، قال: أمعك دم؟ قال: لا، قال: فصم ثلاثة أيام، أو تصدق بثلاثة آصُع من تَمْرٍ على ستة مساكين، بين كل مسكينين صاع".[حكم الألباني: صحيح]
١٨٥٩/ ١٧٨٠ - وعن نافع: أن رجلًا من الأنصار أخبره: "أن كعب بن عجرة -وكان قد أصابه في رأسه أذى فحلق- فأمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُهدي هديًا بَقَرةً".
• فيه رجل مجهول.
١٨٦٠/ ١٧٨١ - وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عُجرة قال:"أصابني هَوَامُّ في رأسي، وأنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عامَ الحديبية، حتى تَخوّفتُ على بَصَري، فأنزل اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيّ {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ}[البقرة: ١٩٦] الآية، فدعاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال لي: احْلِق رأسك، وصُمْ ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين فَرَقًا من زَبيب، أو انْسُك شاةً، فحلقت رأسي، ثم نَسَكتُ".[حكم الألباني: حسن: لكن ذكر الزبيب منكر، والمحفوظ: التمر كما في أحاديث الباب]
• في إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
٣٢/ ٤٣ - باب الإحصار [٢: ١١١]
١٨٦٢/ ١٧٨٢ - عن عكرمة قال: سمعت الحجَّاج بن عمرو الأنصاري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كُسِرَ أو عَرِجَ فَقَدْ حَلَّ، وعليه الحجُّ من قابل، قال عكرمة: سألت ابن عباس وأبا هريرة عن ذلك؟ فقالا: صَدَق".[حكم الألباني: صحيح]